وفقًا لتقرير نقلته القناة 12 العبرية نقلاً عن وكالة بلومبرج، فإن الولايات المتحدة خففت من معارضتها لعملية عسكرية واسعة في مدينة رفح بقطاع غزة. يأتي هذا التطور بعد جهود من جانب إسرائيل لتقليص عدد السكان في هذه المنطقة.
وفي الأيام الأخيرة، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، حيث وجد أن إسرائيل قد أدرجت في خططها المخاوف المتعلقة بالسكان في منطقة رفح، بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
تأتي هذه الموافقة المزمنة من الولايات المتحدة بعد تحذيرات متزايدة من إسرائيل بشأن التهديدات الأمنية المتزايدة في قطاع غزة، وخاصةً في منطقة رفح. وقد طلبت إسرائيل دعمًا دوليًا لمواجهة هذه التحديات، ويبدو أن الولايات المتحدة تأخذ هذه الدعوة بعين الاعتبار من خلال تخفيف موقفها بشأن العملية العسكرية المحتملة في رفح.
يأتي هذا التحرك في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، ومخاوف من تصاعد العنف والتوترات بين إسرائيل والجماعات المسلحة في قطاع غزة. ومن المنتظر أن يثير هذا القرار ردود فعل متباينة على الصعيد الدولي، خاصةً من قبل الجهات الفلسطينية والمجتمع الدولي الذي يسعى إلى تجنب تصعيد الوضع في المنطقة.









