أعلنت منظمة العمال الثورية الإيرانية (طريق العمال) والحزب الشيوعي الإيراني بشكل مشترك أن وفاة إبراهيم رئيسي، الرئيس السابق لإيران، تمثل فرصة لتوسيع الحراك الشعبي في البلاد.
وفي بيان مشترك، أشارت الجماعتان إلى أن وفاة رئيسي تعتبر نقطة تحول في السياسة الإيرانية، وتفتح أبوابًا جديدة أمام الحركات المدنية والنقابية والاجتماعية لتعزيز نضالها من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وأكد البيان على ضرورة تكامل الجهود بين مختلف القوى والتيارات السياسية والاجتماعية في إيران لتحقيق تغيير حقيقي وديمقراطي في البلاد. كما دعت الجماعتان جميع أبناء الشعب الإيراني إلى الوقوف متحدين والعمل بجدية لتحقيق أهدافهم المشتركة من خلال النضال السلمي والمستمر.
وختم البيان بتأكيد التزام منظمة العمال الثورية الإيرانية والحزب الشيوعي الإيراني بدعم الحراك الشعبي والمساهمة في بناء مستقبل ديمقراطي وعادل في إيران.