جدد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، مطالبته بمنظاهرة أعضاء مركز تكوين الفكر العربي
واستعرض الأزهري بعض النقاط المهمة بعد تحديه أعضاء مركز التكوين ومطالبته في البيان السابق بالمناظرة:
بعد مرور ثلاثة أيام دون استجابة من أعضاء المركز، يُعتَبَر الصمت تأكيدًا على اعتذارهم عن المناظرة.
يُشير البيان إلى تصريح الخبير في المخطوطات، الدكتور يوسف زيدان، بأنه يفضل الجلسة الفردية بعيدًا عن البسطاء، ويستغرب البيان استمراره في تقديم أطروحاته للبسطاء عبر التلفزيون، ما يطرح تساؤلات حول رغبته في حرمانهم من المعرفة.
يقترح البيان تبني عدد من الباحثين المؤهلين والقادرين على النقاش العلمي النزيه والمبني على الحجة والبرهان، ليعملوا على مناقشة ونقد أطروحات أعضاء المركز بطريقة علمية ومنصفة.
يُثمِّن البيان المقال الذي كتبه الأستاذ حمدي رزق بعنوان “بين الأزهري وزيدان”، ويعبر عن امتنانه له.
يُختتم البيان بدعاء لحفظ مصر وشعبها وتوفير السداد والتوفيق لكافة أبنائها.
تظهر هذه النقاط التزام الدكتور أسامة الأزهري بالحوار العلمي والمدافعة عن إسهاماته الفكرية، مع تأكيد على أهمية النقد البناء واحترام التباينات الفكرية.