المنشر الاخباري، قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، اليوم الخميس 23 مايو 2024، بتثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض يعكس استراتيجية البنك في التحكم في الظروف الاقتصادية وضبط التضخم.
هذا القرار يأتي بعد رفع الفائدة في اجتماعات سابقة، وهو إشارة إلى رغبة البنك في استقرار الأسواق المالية وتحفيز النمو الاقتصادي.
تراجع معدل التضخم السنوي يشير إلى بعض التحسن في الوضع الاقتصادي، ولكن معدلات التضخم لا تزال مرتفعة بشكل عام، مما يتطلب استمرار الرقابة والتدابير الاقتصادية الحكومية لمواجهة هذه التحديات.
إطلاق أذون الخزانة بقيمة 50 مليار جنيه يعكس جهود الحكومة لتمويل العجز المالي ودعم النظام المالي، وقد يساهم ذلك في تخفيف الضغوط على الاقتصاد.
هذه الخطوات تأتي في إطار جهود شاملة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة في النظام المالي، ومن المهم متابعة تأثيرات هذه السياسات على الاقتصاد والمستهلكين على المدى القصير والطويل