المنش الاخباري، قام كبار قادة الحرس الثوري الإيراني بالاجتماع ، الخميس 23 مايو 2024، مع قادة الجماعات الموالية لهم في طهران، حيث كانوا قد حضروا لتشييع جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد الله.
اجتماع حرب
الاجتماع شمل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، واللواء إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، بالإضافة إلى رؤساء حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينية ونائب الأمين العام لحزب الله وقيادة الحوثيين، وقيادات المليشيات العراقية الموالية لإيران عل رأسها قائد الحشد الشعبي أبوفدك.
وحضر الاجتماع فيه جميع الجماعات المشاركة في الاجتماع، والتي تعاونت مع إيران في العمليات ضد إسرائيل منذ بداية حرب غزة. بالإضافة إلى الحرب ضد حركة حماس في غزة، شارك حزب الله اللبناني في حملة عسكرية ضد إسرائيل.
وتناول الاجتماع آخر التطورات السياسية والعسكرية في غزة وعملية الأقصى، وتم التأكيد على مواصلة الجهاد والمقاومة، وتحقيق النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة. وتطرق القادة إلى الدعم الذي تقدمه إيران للجماعات المتحالفة، والذي يشمل الدعم المالي والعسكري.
الرد على اغتيال رئيسي واللهيان
وذكرت مصادر عراقية لـ المنشر أن الاجتماع تناول سيناريوهات رد إيران على اغتيال رئيسي واللهيان في أذربيجان الشرقية، وتوقيت الرد، واصفة بأن الاجتماع هو اجتماع حرب يجمع قادة الحرس الثوري المعنين بالعمل العسكري في ايران وخارجها وجيوش طهران من المليشيات في 5 دول عربية.
وأوضحت المصادر أنه سيكون هناك ردا على اغتيال رئيسي واللهيان، وسيلعب أذرع إيران في المنطقة دورا كبيرا في ذلك، وسط طتوقعت باستهداف مصالح أمريكية وإسرائيلية، في المنطقة.
الانتخابات الإيرانية
ولفت إلى توقيت الرد الإيراني سيكون بعد انتخاب رئيس جديد لإيران خلفا لرئيسي والذي متوقع أن يكون قائدا سابقا في الحرس الثوري الإيراني أومن المقربين من الحرس الثوري.
وتصف إسرائيل والولايات المتحدة إيران بأنها المورد الرئيس ي للمال والسلاح لحماس وحزب الله والحوثيين والجماعات الأخرى في الشرق الأوسط.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية هذا الاجتماع بأنه تجمع “محور الشر” في طهران.
وفي لقاء منفصل، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بأن الوعد بإقامة دولة فلسطينية “من النهر إلى البحر” يمكن تحقيقه، ويمكن تدمير إسرائيل.