تقدمت أسرة اللاجئ اليمني عبدالباقي سعيد ببلاغ إلى النائب العام، يطالبون فيه بسرعة الإفراج عنه وضمان سلامته داخل الحبس.
وحمل البلاغ رقم 31689 لسنة 2024 في عرائض النائب العام، حيث أشارت الأسرة إلى تعرض عبد الباقي للمضايقة المستمرة داخل السجن وتعرضه للتكفير من قبل المساجين الآخرين بسبب معرفتهم بتحوله من الإسلام إلى المسيحية.
وأوضحت الأسرة أن عبد الباقي دخل التأديب بالحبس الانفرادي بعد مشكلة بينه وبين أحد المساجين، مما يعرض حياته وأمنه داخل السجن للخطر، وبالإضافة إلى ذلك، فإن حبسه احتياطياً حالياً مخالف للقانون لتخطيه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، حيث مضى أكثر من خمسة أشهر منذ اعتقاله في 21 ديسمبر 2021.
وقد قدم محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات مذكرة لنيابة أمن الدولة العليا، يطالب فيها بإعمال صحيح القانون وإخلاء سبيله، وذلك نظراً لتخطيه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، بالإضافة إلى تدهور ظروفه الصحية في الحبس، الأمر الذي يهدد حياته وصحته.
يُذكر أن عبد الباقي محبوس على ذمة القضية رقم 2993 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة عليا، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وازدراء الدين الإسلامي.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على عبد الباقي في 15 ديسمبر 2021 بعد تدوينة له على حسابه بـ”فيسبوك” تحدث فيها عن إيمانه وعقيدته التي يعتنقها منذ 2013، وظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 23 ديسمبر 2021، متهمًا على ذمة القضية المذكورة.