قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن “الاعتراف بدولة فلسطينية ليس هدية لحماس”، وذلك في رد على انتقادات إسرائيلية على خطوة اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية.
وأضاف بوريل لوسائل إعلام، أن “السلطة الفلسطينية ليست حماس، بل على العكس من ذلك فهما على خلاف عميق”.
وأكد أن “الاتحاد الأوروبي تحدث بالفعل وموّل واجتمع مع السلطة الفلسطينية”.
وتابع المسؤول الأوروبي: “في كل مرة يتخذ فيها أحد قرارا بدعم دولة فلسطينية، يكون رد فعل إسرائيل تحويل الأمر إلى معاداة للسامية”.
كانت النرويج وإيرلندا وإسبانيا أعلنت، الأربعاء الماضي، قرارها الاعتراف بدولة فلسطينية اعتباراً من 28 مايو/أيار الجاري،.
ولاقت هذه الخطوة ترحيباً من السلطة الفلسطينية وحركة “حماس” وتنديداً من إسرائيل التي قررت استدعاء سفرائها لدى الدول الأوروبية الثلاث.
وتأتي تصريحات بوريل رداً على وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار الدول الثلاث، بأنه “مكافأة للإرهاب”.
فيما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في وقت سابق اليوم، أنه قرر منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية.