أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه قرر “قطع العلاقة” بين القنصلية الإسبانية في القدس والفلسطينيين، وذلك ردًا على إعلان رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال كاتس، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “قررت قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس، من تقديم الخدمات إلى الفلسطينيين من الضفة الغربية”.
كما ندد كاتس بتصريحات وزيرة العمل الإسبانية، يولاندا دياز، التي قالت إنها “تريد تحرير فلسطين من النهر إلى البحر”.
ونشرت زعيمة حزب “سومار” اليساري ووزيرة العمل، يولاندا دياز، مقطع فيديو، الأربعاء الماضي، عبر منصة “إكس”، بعد إعلان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين، قائلة: “نرحب اليوم باعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، لكن لا يمكننا التوقف عند هذا الحد. فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر”.