صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيلقي كلمة قريبا أمام جلسة مشتركة للكونغرس (السلطة التشريعية).
وأوضحت القناة الـ13 الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أنه “رغم التوتر في العلاقات الثنائية بين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الحرب في قطاع غزة، فإن الأول سيلقي كلمة أمام الكونغرس قريبا”.
وجاءت تصريحات الجمهوري مايك جونسون، خلال خطاب ألقاه في حفل سنوي للسفارة الإسرائيلية في واشنطن بمناسبة “يوم الاستقلال”، بدعوى من سفير إسرائيل، مايك هرتزوغ، موضحا أن “إلقاء نتنياهو، كلمة في الكونغرس الأمريكي سيكون مؤشرا قويا على الدعم الأمريكي للحكومة الإسرائيلية، في وقت تشتد فيه حاجتها إليه”.
ونقلت القناة الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، عن مايك جونسون، أن “السيناتور تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أعطى موافقته على هذه الخطوة”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة أمريكية، أن “الولايات المتحدة تدرس تعيين مسؤول أمريكي في منصب كبير المستشارين المدنيين للقوات الفلسطينية في قطاع غزة، بعد انتهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس”.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن أربعة مسؤولين أمريكيين: “تدرس إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، تعيين مسؤول أمريكي للعمل كمستشار مدني رئيسي للقوات الفلسطينية، في المقام الأول، عندما ينتهي الصراع بين إسرائيل وحماس”.
وأشارت صحيفة “بوليتيكو”، إلى أن “المستشار يجب أن يكون متواجدا في المنطقة ويعمل عن كثب مع قائد القوة، الذي سيكون فلسطينيًا أو من دولة عربية. لا تزال واشنطن تناقش مدى الصلاحيات الرسمية التي سيحظى بها المستشار، إلا أن المناقشات الخاصة بين البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية تشير إلى أن إدارة بايدن تتوقع أن تكون في قلب ما يحدث في غزة، لفترة طويلة بعد أن تصمت المدافع”.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “بوليتيكو”، عن مصادر رفيعة المستوى، أن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تتفاوض مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في فتح معبر رفح في قطاع غزة، والسيطرة على المعبر”.