في خطوة تصاعد التوترات، أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، على تنفيذ تمرين عسكري ليلي يحاكي الواقع، بالناحية العسكرية الثانية قرب الحدود المغربية، تحت اسم “شهاب 2024”. وتناول التمرين مواضيع تتعلق بالتكنولوجيا العالية والأسلحة الحديثة.
وفي جو من التقييم، قام القائد العسكري بلقاء تقييمي مع الوحدات المشاركة، حيث هنأهم على الجهود المبذولة خلال فترة التحضير، معبرًا عن امتنانه للنتائج المحققة والتي تتماشى مع الأهداف المسطرة للتمرين.
ويأتي هذا التمرين في سياق تصاعد التوترات بين البلدين، ويُظهر الجيش الجزائري جاهزيته القتالية والعملياتية للدفاع عن حدوده، في مواجهة أي تهديدات محتملة، وخاصة في ظل إجراءات مناورات “الأسد الإفريقي” التي يستضيفها المغرب.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استمرار التوتر بين المغرب والجزائر بسبب الخلافات حول الصحراء المغربية، حيث يسعى الجيش الجزائري لإظهار قدرته على متابعة التسلح المغربي والرد على أي تحركات لصالح الرباط، بدعم من شركائه الدوليين.