دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب وأجزاء من وسط إسرائيل، يوم الأحد، بعد رشقة صاروخية اطلقوها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، وهو حدث للمرة الأولى منذ أواخر يناير/كانون الثاني 2024.
وتعتبر هذه الحادثة استثنائية، حيث تمثل الصفارات الإنذارية التي أُطلقت هذا اليوم المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق الصواريخ على تل أبيب منذ فترة، وفقًا لسجلات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، أن ثمانية صواريخ تم إطلاقها من منطقة رفح جنوب قطاع غزة، اخترقت الحدود الإسرائيلية.
وأفاد الجيش بأنه تم اعتراض “عدد من المقذوفات”، ولكن لم تتوفر معلومات عن وقوع إصابات أو أضرار.
وشهدت عدة صواريخ تم اعتراضها في السماء، فيما تصاعدت أعمدة الدخان.
من جانبها، أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن الهجمات، حيث زعمت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أنها استهدفت تل أبيب بـ”وابل صاروخي كبير” ردًا على “المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين”.
تأتي هذه الحوادث في سياق التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وفلسطين، والتي شهدت تصاعدًا في العنف والمواجهات على مدار الأيام القليلة الماضية، مما يعقد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.