اكد وزير الخارجية المصري سامح شكري،على ضرورة أن تتحمل إسرائيل مسؤولياتها تجاه المدنيين في غزة، وخاصة في مدينة رفح الفلسطينية، باعتبارها القوة المحتلة وفقًا للقانون الدولي.
زخلال زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل لحضور اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، صباح يوم الاثنين الموافق ٢٧ مايو ٢٠٢٤، بمفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي.
الوضع في غزة ورفح
وزير الخارجية سامح شكري أكد ضرورة أن تتحمل إسرائيل مسؤولياتها تجاه المدنيين في غزة، وخاصة في مدينة رفح الفلسطينية، باعتبارها القوة المحتلة وفقًا للقانون الدولي.
أكد شكري أيضًا رفض مصر لمحاولات إسرائيل عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، وذلك من خلال سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، الذي يعتبر الشريان الرئيسي للحياة داخل قطاع غزة.
كما أكد على ضرورة أن يقوم الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف سياسة التجويع وتوفير بيئة آمنة لأطقم الإغاثة الدولية، حتى يتمكنوا من أداء مهامهم في استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة.
تطورات العلاقات المصرية الأوروبية
وتركز اللقاء على مناقشة تطورات العلاقات المصرية الأوروبية وسبل تعزيزها، مستفيدين من الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم الإعلان عنها بين مصر والاتحاد الأوروبي في مارس الماضي.
اللقاء شمل تبادل الآراء حول خطوات تفعيل الشراكة الاستراتيجية والمسائل ذات الصلة بالحزمة المالية الإضافية.
وأشاد الوزير شكري بالدور الفعال للمفوض الأوروبي في تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية، وأعرب عن تطلع مصر لتحقيق نجاحات ملموسة في إطار التعاون الستراتيجي.
كما أكد وزير الخارجية على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وأوروبا، وشجع على مشاركة الشركات الأوروبية في مؤتمر الاستثمار في مصر المقبل، مع التركيز على فرص الاستثمار في قطاع الطاقة النظيفة.
وفي الختام، أكد الجانبان على أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والحفاظ على التنسيق المستمر بينهما.