قال حمدي عبد العزيز، المُتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن الأخبار التي تم تداولها عبر موقع الطاقة حول سحب شركة إيني سفينة الحفر “سايبم سانتوريني” من حقل ظهر المصري للغاز وتوقف أعمال التطوير لا أساس لها من الصحة.
وأوضح عبد العزيز في بيان صادر عن الوزارة أن السفينة المذكورة كانت تعمل في حفر بئر في منطقة شمال شرق حابي بالبحر المتوسط، وقد انتهت من مهامها وانتقلت من المنطقة.
وأشار إلى أن برنامج الحفر في حقل ظهر سيستمر وسيُنفذ في الربع الأخير من العام الحالي بالتعاون مع شركة إيني من خلال جهاز حفر آخر، وفقًا للبرنامج المخطط له.
كما أكد عبد العزيز في بيان صادر عن الوزارة، أن الأنباء المتداولة عارية تمامًا من الصحة، حيث أن السفينة المذكورة ليست مرتبطة بحقل ظهر وكانت تعمل في منطقة أخرى. أوضح أيضًا أن حقل ظهر مستمر في الإنتاج ولا توجد أي توقفات في عمليات التطوير، مشيرًا إلى استمرار الجهود في رفع كفاءة الإنتاج وتعزيز التنمية.
وأشار عبد العزيز إلى التزام مصر بسداد المستحقات المتعلقة بهذه الشركات، مؤكدًا أنها تستخدم في دعم الإنتاج المحلي. وأوضح أنه تم تخفيض قيمة المستحقات وهناك برامج لجدولتها، مع التأكيد على استمرار العمل بشكل طبيعي في حقل ظهر وتحقيق الأهداف المستقبلية.
وختم بالإشارة إلى حجم الاستهلاك المحلي للغاز واحتياجات مصر المستمرة للمواد البترولية، مؤكدًا على التزام الوزارة بتلبية هذه الاحتياجات وتوفير المستلزمات الضرورية بشكل مستمر.