أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، اغتيال اثنين من أبرز قادة حركة حماس في الضفة الغربية، هما رئيس مكتب الحركة ياسين ربيع والقيادي خالد النجار.
يُذكر أن ياسين ربيع وخالد النجار هما من الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية في الضفة الغربية، وقد جرى إبعادهما إلى قطاع غزة كنوع من العقاب.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن عملية الاغتيال تمت بواسطة “طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك في وقت سابق مساء الأحد”.
وأضاف البيان أن “الغارة نفذت في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح بناءً على معلومات استخبارية دقيقة”. جاء استهداف ربيع والنجار خلال الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين في منطقة “تل السلطان” برفح، والذي قال الجيش إنه استهدف قادة مهمين في حماس.
واتهم الجيش الإسرائيلي مكتب حماس في الضفة الغربية بالمسؤولية “عن توجيه وتمويل ودعم تنفيذ اعتداءات إرهابية في منطقة يهودا والسامرة وداخل إسرائيل”.
وأوضح الجيش أن “ياسين ربيع أدار جميع التشكيلات العسكرية لمكتب الضفة في حماس، وكان يعمل على نقل أموال مخصصة لأغراض إرهابية وقام بتوجيه أعمال إرهابية لنشطاء في حماس في الضفة الغربية”. كما أشار إلى أن “ربيع شارك في عمليات إرهابية دموية شملت عمليات في عامي 2001-2002 أسفرت عن مقتل جنود في جيش الدفاع”.
واتهم الجيش القيادي الآخر في حماس، خالد النجار، بأنه “كان يعمل على توجيه عمليات إطلاق نار وأعمال إرهابية أخرى، وكان يعمل على نقل أموال مخصصة لأهداف إرهابية لحماس في قطاع غزة”. وأضاف البيان أن النجار “كان ضالعًا في تنفيذ عمليات إرهابية بين 2001-2003 والتي أسفرت عن مقتل مواطنين وجنود إسرائيليين”.
وختم الجيش بيانه بالقول: “وردت تقارير عن إصابة عدد من المدنيين غير المتورطين نتيجة الغارة، وحريق اندلع في المكان بعد ذلك حيث لا تزال تفاصيل الحادث قيد الفحص”.