في وقت لا تزال التحقيقات مستمرة في حادث الحدود الذي وقع، بين القوات الإسرائيلية والمصرية وأدى لمقتل جندي مصري، تصدر الأخير محركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي.
فبعدما كشفت معاريف عن هوية الجندي القتيل، الذي يدعى عبدالله رمضان عشري حجي، دخل الآلاف على صفحته الشخصية على فيسبوك.
كما بدا من صفحته اهتمامه بما يجري في غزة، حيث كتب أكثر من مرة حول مآسي القطاع وأهله.
ففي آخر منشور له يوم 7 فبراير الفائت كتب عبدالله: “يا رب هدوء تام في غزة”.
وفيما يبدو أنه تزامن مع انتقاله للخدمة في شمال سيناء، نشر الجندي صورة له بلباس الجيش المصري في يونيو 2023.
وجابت صور الجندي القتيل مواقع التواصل في مصر، حيث أعيد نشرها آلاف المرات، وانهالت التعليقات والدعوات له بالرحمة والمغفرة.
كما أطلق عليه بعض المصريين على مواقع التواصل لقب “أسد الحدود المصرية”.
بينما أكد مقربون منه في تعليقاتهم أنه كان شاباً محبوباً من الجميع، وكان يتحدث دائماً عما يدور في غزة مع أقربائه وأصدقائه، وينشر فيديوهات من الحرب والدمار في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.