تواصلت المناقشات والتحركات داخل المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، يوم الأربعاء، عن اجتماعه مع زعيمين آخرين من الأحزاب اليمينية، وذلك في محاولة للتنسيق من أجل إسقاط الحكومة الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو.
ووفقًا لبيان مشترك صادر عن لبيد ورؤساء حزبي “إسرائيل بيتنا” و”الأمل الجديد”، فقد جرى الاتفاق على خطة عمل لاستبدال الحكومة بهدف تأمين مستقبل دولة إسرائيل.
وفي سياق متصل، أعادت هيئة البث الإسرائيلية نقل تقارير عن تنسيق المعارضة داخل إسرائيل، مشيرة إلى استعداد المعارضة لتكثيف التحركات بهدف إسقاط حكومة نتنياهو.
وأكدت مصادر مقربة من الأحزاب الرئيسية في المعارضة أنه تم اتخاذ قرار بتكثيف التحركات والتنسيق مع باقي الأحزاب في سبيل هذا الهدف.
وفي سياق آخر، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى تبادل اللقاءات بين قادة الأحزاب المعارضة، حيث التقى لبيد بكل من ليبرمان وساعر، وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات زادت في الفترة الأخيرة، مما يعكس الرغبة المتزايدة في انضمام جانتس، رئيس حزب الوحدة الوطنية، إلى جهود الاعتراض على الحكومة، قبل انتهاء المهلة التي حددها لتقديم استقالته في الثامن من يونيو.