قتل 3 مسلحين سوريين يعملون مع ميليشيات حزب الله في استهداف لموقع عسكري في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي، مساء الأربعاء، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي بانياس، قتلت طفلة جراء سقوط صاروخين خلال اشتباكات جوية، والتي عزاها المرصد إلى “صواريخ سورية إسرائيلية”، على مركز جلال طه لتصنيع قوارب الصيد في الميناء. كان داخل المركز شخصان لا يزال مصيرهما مجهولاً.
كما أفاد المرصد بنقل “ما لا يقل عن 12 مدنيًا إلى مستشفى” مدينة بانياس بعد إصابتهم في منزل سكني بتلة نفوس.
وأشار المرصد السوري في وقت سابق الأربعاء إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري “حاولت التصدي لهجوم إسرائيلي على مواقع سورية، حيث استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعًا عسكريًا واحدًا على الأقل في حمص، قرب منطقة الفرقلس، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من الموقع”.
ولم يصدر تأكيد من الجيش الإسرائيلي بشأن مشاركته في عمليات عسكرية بسوريا، إذ نادرًا ما تؤكد القوات الإسرائيلية تنفيذ تلك العمليات على الأراضي السورية. ومع ذلك، أعلنت إسرائيل سابقًا عن تنفيذ العديد من العمليات، مؤكدة أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور.