يواصل انقطاع القات الهرري لليوم الثالث على التوالي في الأسواق الجيبوتية إثارة حالة من الغضب والسخط بين أوساط المستهكلين هذه النبتة، ، وذلك لعدم وجود معروض من هذه النبتة بعد توقف الامدادات من مصدرها في إثيوبيا
فقد تجمعت أعداد كبيرة اليوم الخميس عند نقاط بيع القات في العاصمة جيبوتي على أمل الحصول على هذه النبتة التي اعتادوا على مضغها خلال أجازة نهاية الأسبوع، لكن دون جدوى.
وأدى انقطاع القات الهرري إلى إغلاق عدد من نقاط بيع القات في جيبوتي، وذلك لعدم وجود معروض من هذه النبتة بعد توقف الامدادات من مصدرها في إثيوبيا.
ويُعزى سبب توقف الامدادات إلى خلافات بين المزارعين الإثيوبيين وتجار القات الجيبوتيين حول أسعار البيع.
وقد عبر مدمنو القات في جيبوتي عن غضبهم من هذا الانقطاع، معتبرين أنه يُشكل حرمانًا لهم من عادة راسخة في حياتهم اليومية.
وقال أحد مدمني القات: “إن القات هو جزء من ثقافتنا، ونحن اعتدنا على مضغه كل يوم. هذا الانقطاع يُسبب لنا إزعاجًا كبيرًا، ونأمل أن يتم حله في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف مدمن آخر: “إن غلاء أسعار القات في الآونة الأخيرة كان يُشكل عبئًا كبيرًا علينا، والآن أصبحنا نعاني من انقطاعه أيضًا. لا نعرف ماذا نفعل”.
من جهتها، تُبذل الجهات المعنية في جيبوتي جهودًا لحل هذه الأزمة، حيث يجري حاليًا التواصل مع المزارعين الإثيوبيين وتجار القات الجيبوتيين بهدف التوصل إلى اتفاق حول أسعار البيع.
وفي غضون ذلك، يُناشد مستهلكي القات في جيبوتي السلطات المعنية بالتدخل لإنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكنوا من العودة إلى عادتهم اليومية في مضغ القات.