ثلاثة مسؤولين، اثنان منهم أمريكيين والثالث إسرائيلي، كشفوا لوسائل الإعلام أن البيت الأبيض يعتزم عقد اجتماع ثلاثي بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وإسرائيليين في القاهرة الأسبوع المقبل، لبحث إعادة فتح معبر رفح ووضع خطة لتأمين الحدود بين مصر وغزة.
ووفقًا لما نشره موقع “أكسيوس”، فإن خطة إعادة فتح المعبر ومنع تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة عبره، إلى جانب الحفاظ على السلام بين إسرائيل ومصر، تعد من أولويات الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن.
وترى الإدارة الأمريكية دورًا رئيسيًا لمصر في أي خطة لمرحلة ما بعد الحرب، تهدف لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة.
ومن المتوقع أن يسافر وفد من مسؤولي الأمن الإسرائيليين إلى القاهرة في نفس الوقت، حيث يسعى البيت الأبيض إلى عقد اجتماع ثلاثي بين وفد أمريكي يترأسه كبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، تيري وولف، وممثلين عن الجيش المصري وجهاز المخابرات ووفد إسرائيلي.
وتركز إحدى القضايا الرئيسية في المحادثات على خطة لإعادة فتح معبر رفح دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر، حيث عرضت إسرائيل خطة للمشاركة في هذا الإجراء بالتعاون مع الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحماس.
ومن المقرر أن تناقش الولايات المتحدة أيضًا خطة للحد من تهريب الأسلحة من خلال بناء “جدار” تحت الأرض على الحدود بين مصر وغزة، مما يعتبر خطوة مشابهة للجدار الذي تم بناؤه على الحدود بين إسرائيل وغزة وأثبت جدواه في منع حماس من حفر الأنفاق عبر الحدود.