وفقًا لتقرير قناة القاهرة الإخبارية، نقلت عن مصدر رفيع المستوى، أكد المصدر أن مصر تصرُّ على ضرورة انسحاب إسرائيل بالكامل من معبر رفح كشرط أساسي لاستئناف العمل به.
وأضاف المصدر الرفيع المستوى أنه لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق مصري إسرائيلي بشأن إعادة فتح معبر رفح.
وفي وقت سابق كشفت هيئة البث الإسرائيلية يوم الخميس، استناداً إلى مصادر موثوقة، عن توصل مصر وإسرائيل إلى اتفاق مبدئي لفتح معبر رفح بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكانت السلطات المصرية قد رفضت في السابق فتح الحدود مع غزة بعدما سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول مصري: “ما دامت القوات الإسرائيلية متمركزة في معبر رفح، فإن مصر لن تسمح بدخول شاحنة واحدة إلى غزة عبره”.
كما كشف ثلاثة مسؤولين، اثنان منهم أمريكيين والثالث إسرائيلي، لوسائل الإعلام أن البيت الأبيض يعتزم عقد اجتماع ثلاثي بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وإسرائيليين في القاهرة الأسبوع المقبل، لبحث إعادة فتح معبر رفح ووضع خطة لتأمين الحدود بين مصر وغزة.
ووفقًا لما نشره موقع “أكسيوس”، فإن خطة إعادة فتح المعبر ومنع تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة عبره، إلى جانب الحفاظ على السلام بين إسرائيل ومصر، تعد من أولويات الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن.
وترى الإدارة الأمريكية دورًا رئيسيًا لمصر في أي خطة لمرحلة ما بعد الحرب، تهدف لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة.
ومن المتوقع أن يسافر وفد من مسؤولي الأمن الإسرائيليين إلى القاهرة في نفس الوقت، حيث يسعى البيت الأبيض إلى عقد اجتماع ثلاثي بين وفد أمريكي يترأسه كبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، تيري وولف، وممثلين عن الجيش المصري وجهاز المخابرات ووفد إسرائيلي.