رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الدكتور عبدالله حمدوك، دعا الجيش السوداني والدعم السريع إلى وقف الحرب، معتبرًا أنها لن تؤدي إلى أي حل سوى القتل والدمار. وأشار إلى أن موت أي سوداني يعتبر خسارة للوطن، وأنه يجب وقف هذه الحرب التي تؤدي إلى مزيد من الخراب والدمار.
وفي كلمته خلال اختتام المؤتمر، أكد حمدوك عدم استبعاد أي طرف من المشاركة في المائدة المستديرة المزمعة، التي تهدف إلى وقف الحرب، مؤكدًا أنه سيتم دعوة جميع السودانيين للمشاركة في تفصيل أجندة العمل لهذه المائدة.
وأشار إلى أن المدنيين قاموا بجهود كبيرة لمنع اندلاع الصراع المسلح، وأنهم يحذرون من تبعاته، مؤكدًا أنهم ليسوا مسؤولين عن أي قطرة دم سودانية.
وبعث حمدوك برسائل عدة للوطنيين السودانيين المناهضين للحرب، مؤكدًا أن تنسيقية “تقدم” تسمح بالاختلاف في الرؤى وتشجع على العمل المشترك.
وفي رسالته الثالثة للشعب السوداني في مناطق الصراع، أكد حمدوك على ضرورة البحث عن كل السبل لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أنه لن يستجيب لأي خطابات تحريضية أو استفزازية، ومؤكدًا أن الحرب ستتوقف قريبًا بالإرادة والعزم.
وأكد حمدوك أن “تقدم” ملتزمة بوقف الحرب ومستعدة للتحاور وقبول كل أشكال العمل المشترك، مشيرًا إلى أنهم لا ينحازون لأي طرف، وأنهم نجحوا في المؤتمر الذي استمر لأربعة أيام.
وشهد المؤتمر مشاركة العديد من الأطراف بما في ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وحزب المؤتمر الشعبي والحزب الاتحادي الأصل كمراقبين.