أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل،، دعمه لخارطة طريق قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وإعادة إعمار القطاع.
في وقت سابق من نفس اليوم، زعم بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أن إسرائيل قدمت مقترحًا من ثلاث مراحل، يشمل وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وإعادة إعمار القطاع.
في منشور على منصة إكس، أعرب بوريل عن دعمه الكامل لخارطة طريق بايدن التي تهدف إلى وقف دائم للأعمال العدائية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وبدء جهود إعادة الإعمار في غزة. وشدد على أن “الحرب يجب أن تنتهي الآن”.
وأوضح بايدن في تصريحاته أن المرحلة الأولى من المقترح الإسرائيلي، التي تستمر 6 أسابيع، تتضمن وقفًا كاملًا وشاملًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن، بما فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأشار بايدن إلى أن المرحلة الثانية تشمل إطلاق سراح بقية الرهائن والجنود، وإدامة وقف إطلاق النار، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب.
في رده على تصريحات بايدن، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الحرب على قطاع غزة لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها. ومع ذلك، كلف نتنياهو الوفد المفاوض بتقديم “الخطوط العريضة” لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة، بحسب بيان صادر عن مكتبه، الذي أضاف أن الحكومة الإسرائيلية موحدة في رغبتها في إعادة المختطفين في أقرب وقت ممكن.
بينما لم يذكر بيان مكتب نتنياهو خطاب بايدن بالاسم، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن البيان جاء ردًا على تصريحات بايدن.
يأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض إسرائيل في وقت سابق مقترحًا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حماس والفصائل الفلسطينية موافقتها عليه في 6 مايو/أيار الجاري.