أكدت مصادر مصرية رفيعة المستوى على استمرار سياستها بعدم فتح معبر رفح البري ما دامت السيطرة الإسرائيلية تتواجد على الجانب الفلسطيني من المعبر. وأشارت المصادر إلى أن مصر تحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية الإغلاق المتكرر للمعبر، مؤكدةً على الجهود المستمرة للعمل على إعادة فتح المعبر وتخفيف الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى الجهود المبذولة من جانب مصر لإعادة الحياة إلى مفاوضات هدنة جديدة في ضوء التطورات الأخيرة والمبادرات الدولية، مع التأكيد على دورها الرئيسي في التسوية السلمية للأزمة الفلسطينية.
هذا وقد تصدرت المسألة تفاعلات المجتمع الدولي والإقليمي، مع تأكيد مصر على ضرورة إعادة الاستقرار وتخفيف حدة التوتر في المنطقة، وذلك ضمن جهودها الرامية للسلام والاستقرار الإقليمي.