خرجت مجموعة من المتظاهرين إلى شوارع عدة مدن في إسرائيل يوم السبت، مُطالبين برحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، إلى جانب مطالب أخرى تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وقبول الحكومة الإسرائيلية للاقتراح الأخير الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
شاركت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة في هذه الاحتجاجات، وأظهروا تضامنهم معهم في عدة مدن منها تل أبيب، وقيسارية، وحيفا، وهرتسليا، وكفار سابا. ورفع المتظاهرون الإسرائيليون أعلام بلادهم وصوراً للرهائن المحتجزين في غزة، مطالبين بإعادتهم إلى منازلهم دون تأخير.
في تل أبيب، شهدت ساحة الديمقراطية تجمعاً كبيراً للمواطنين الذين هتفوا بشعارات مناهضة لنتنياهو، مطالبين إياه بقبول صفقة إطلاق سراح الرهائن. وردد المتظاهرون شعاراً معبراً: “لا يوجد شيء أكثر أهمية! كل رهينة يجب أن يعود!”.
في ساحة الرهائن بتل أبيب، قام المحتجون بإشعال مصابيح هواتفهم ونادوا بأسماء الرهائن الـ125 الذين ما زالوا في قبضة حماس. وأطلقت امرأة صرخة عبر مكبر الصوت تطالب ببدء العمل والتحرك لإنهاء معاناة الرهائن وإحراز تقدم في هذا الصدد.
في قيسارية، هتف المتظاهرون بعدم ثقتهم في نتنياهو ودعوا إلى إقالته وقبول صفقة إطلاق سراح الرهائن التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأكد آخرون على ضرورة إقالة نتنياهو فوراً، مشيرين إلى تضاربه في المصالح والمسؤوليات.
تأتي هذه الاحتجاجات في سياق تصاعد الأوضاع في إسرائيل وقطاع غزة، وتعبيراً عن الغضب الشعبي تجاه السياسات الحالية والأزمات الأمنية والإنسانية التي تعصف بالمنطقة.