ناقش مجلس أمناء الحوار الوطني في مصر، اليوم الأحد، أبرز القضايا الطارئة ذات الأولوية ومستجدات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد مجلس الأمناء، في بيان له، دعم ومساندة الموقف المصري، الذي تميز بالصلابة والجدية، مشيرا إلى أن “الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مرارا وتكرارا على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية القضايا، وهى التي تحفظ للإقليم استقراره”.
وأضاف البيان أنه “لا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية”، رافضا التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها”.
وأكد المجلس “أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة”.
وفي ضوء الموقف المصري القوي والفعال برفض تصفية القضية الفلسطينية والحفاظ علي الحدود المصرية ودعم نضال الشعب الفلسطيني، فإن مجلس الأمناء يلتمس من الجهات القضائية المختصة إصدار قراراتها القانونية بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا نتيجة انخراطهم في بعض الأنشطة، التي تتعلق بدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أن هذا القرار سيزيد من التلاحم بين الشعب والحكومة في حماية الأمن القومي بمفهومه الشامل، مشددين ضرورة احترام الجميع للقانون بشكل صارم في تلك اللحظات الدقيقة، التي تمر بها مصر، بحسب البيان.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن الجمعة الماضي، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه “حان الوقت لإنهاء هذه الحرب”.