أعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي، حسين معلم، عن خطة لانسحاب جميع القوات الإثيوبية من الصومال بحلول نهاية ديسمبر 2024.
وأوضح المستشار أنه من المقرر وصول قوات جديدة من جيبوتي وكينيا وأوغندا وبوروندي إلى الصومال بعد انسحاب بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال من البلاد بنهاية هذا العام.
وأكد حسين معلم أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءًا من القوات التي يقودها الاتحاد الأفريقي والتي ستعمل في البلاد بمجرد انتهاء المهمة بحلول ديسمبر المقبل.
وفي سياق متصل، شهدت العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا تدهورًا ملحوظًا منذ يناير 2024، حيث وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إدارة أرض الصومال للوصول إلى منفذ بحري مقابل الاعتراف بالإدارة الانفصالية.
وعلى الرغم من ذلك، رفضت الحكومة الصومالية الاتفاق، وفي أبريل/نيسان، قامت بطرد السفير الإثيوبي لدى الصومال، مختار محمد، وأصدرت قرارًا بإغلاق القنصليتين الإثيوبيتين في أرض الصومال وبونتلاند، ولكنها لم تنجح في إغلاق القنصليتين.