أعلنت عدة دول غربية، ومن بينها الولايات المتحدة، مؤخرا موافقتها على استخدام القوات الأوكرانية لأسلحتها في ضرب مناطق داخل الأراضي الروسية، وهو الأمر الذي دفع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في منشور على تلغرام، إلى التلويح بأن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة.
وقال مدفيديف “بغض النظر عن مدى ثرثرة المتقاعدين في الناتو بأن روسيا لن تستخدم أبدا الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا السابقة، وحتى أكثر من ذلك ضد دول الناتو الفردية، فإن الحياة أفظع بكثير من تفكيرهم التافه.. من الممكن أيضا أن يخطئوا في تقديرهم بشأن استخدام الأسلحة التكتيكية النووية، برغم أن هذا سيكون خطأ فادحا”.
وختم يقول “وهذا مع الأسف، ليس تخويفا أو خدعة نووية. فالصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة، وهناك تصاعد مستمر في قوة أسلحة الناتو المستخدمة. لذلك، لا يمكن لأحد اليوم أن يستبعد انتقال الصراع إلى مرحلته النهائية”.
وفقا للمعلومات، فقد تم اختبار “قنبلة القيصر”، في 30 أكتوبر 1961، في موقع التجارب النووية “سوخوي نوز” في جزيرة نوفايا زيمليا روسيا.
تجاوزت قوة الانفجار 58 ميغاطن، وتجاوز ارتفاع الانفجار 67 كيلومترا.
كان الضوء المنبعث من الانفجار مرئيا على مسافة أكثر من 1000 كيلومتر؛ وفي قرية ديكسون، على بعد 780 كيلومترا من مركز الانفجار، تحطم زجاج نوافذ المنازل، ودارت موجة الانفجار حول الكرة الأرضية 3 مرات.