فاقمت المعاناة الإنسانية لآلاف السودانيين اللاجئين في إثيوبيا، حيث هربوا من الصراعات الداخلية في بلادهم إلى مناطق جديدة ليواجهوا الآن تهديدات جديدة من ميليشيات مجهولة في إقليم أمهرة.
وتعرض لآلاف السودانيين اللاجئين في إثيوبيا لهجمات تهدد حياتهم بالقتل، الاغتصاب، والنهب، مما اضطرهم للفرار إلى مناطق نائية في غابات منطقتي كومر وأولالا دون وجود غذاء أو علاج أو مأوى.
المشاهد المروعة تظهر واقع معاناة لآلاف السودانيين اللاجئين العالقين في غابات إثيوبيا. طفلة سودانية تعرضت للدغة عقرب في قدمها، ولعدم وجود مرافق صحية في محيطهم، تم استخراج السم بطرق بدائية، معرضة حياتها للخطر.
اللاجئون يناشدون المنظمات الدولية والأمم المتحدة بضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم من هذه الكارثة الإنسانية.
ويقدر عددهم بأكثر من 6000 لاجئ، معظمهم من الأطفال والنساء، محاصرين في غابات قاسية تحت هطول الأمطار وضعف الظروف المعيشية وسط نقص في الإمدادات وعدم توفر الرعاية الصحية.