المنشر الاخباري، القاهرة، 5 يونيو 2024: أعلنت بعض شركات الأسمدة المدرجة في البورصة المصرية صباح اليوم الأربعاء عن وقف مؤقت لإمدادات الغاز الطبيعي لها، وذلك تزامنًا مع إجراءات وقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية، بالإضافة إلى ارتفاع الاستهلاك المحلي من الكهرباء.
وقد أدى ذلك إلى وقف مصانع هذه الشركات لحين استقرار ضغوط الشبكة.
ومن بين الشركات المتأثرة بهذا القرار كل من:
شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية: أعلنت الشركة عن وقف مصنعها لمدة 24 ساعة مبدئيًا لحين استقرار ضغوط الشبكة.
شركة سيدي كرير للبتروكيماويات: أعلنت الشركة عن وقف مصانعها مؤقتًا لحين استقرار ضغوط الشبكة.
شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو): أعلنت الشركة عن وقف مصانعها لحسن استقرار ضغوط الشبكة.
شركة سماد مصر (إيجيفرت): أعلنت الشركة عن وقف مصانعها لحين استقرار ضغوط الشبكة.
الشركة القابضة المصرية الكويتية: أعلنت الشركة عن وقف مصانع الأسمدة التابعة لها “شركة الأسكندرية للأسمدة” لمدة 24 ساعة مبدئيًا لحين استقرار ضغوط شبكة الغاز.
وتعود أسباب نقص إمدادات الغاز الطبيعي إلى:
زيادة الطلب على الكهرباء: مع ارتفاع درجات الحرارة، زاد استهلاك الكهرباء بشكل كبير، مما أدى إلى تحويل كميات أكبر من الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء على حساب إمدادات شركات الأسمدة.
أعمال الصيانة: يتم إجراء بعض أعمال الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية، مما أدى إلى انخفاض ضغوط الشبكة وتأثير ذلك على إمدادات الشركات.
ومن المتوقع أن يتم استئناف إمدادات الغاز الطبيعي إلى شركات الأسمدة بشكل تدريجي خلال الساعات القادمة، مع استقرار ضغوط الشبكة وانخفاض الطلب على الكهرباء.
وقد أثار هذا القرار قلق المزارعين الذين يعتمدون على الأسمدة في زراعاتهم، خاصة مع اقتراب موسم الذرة.
كما عبرت بعض الشركات عن قلقها من تأثير هذا التوقف على الإنتاج والصادرات.
وتقوم الحكومة المصرية حاليًا بدراسة حلول بديلة لتوفير احتياجات شركات الأسمدة من الغاز الطبيعي،
وتعمل على سرعة إنجاز أعمال الصيانة في شبكات الغاز.