اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الخميس 6 يونيو 2024، عدداً من مسؤولي الحشد الشعبي العراقي بالتورط في أعمال عنف وزعزعة للاستقرار في العراق وسوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، حول تخصيص تمويل للحشد الشعبي في موازنة العراق لعام 2024.
وأعرب ميلر عن قلق الولايات المتحدة من تصرفات بعض مسؤولي الحشد الشعبي، مشيرًا إلى أنهم “لا يتصرفون وفقًا لأوامر القائد العام للقوات المسلحة”.
واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية هؤلاء المسؤولين بالتورط في أعمال عنف وزعزعة للاستقرار في العراق وسوريا، بما في ذلك مهاجمة الجيش الأمريكي وقوات التحالف وأفراد الأمن العراقيين والشركات.
وحذر ميلر من أن هذه الأعمال “ستضر بأمن العراق واقتصاده”،داعيا الحكومة العراقية إلى “السيطرة على هؤلاء الأشخاص ومحاسبتهم على خرق القانون العراقي”.
وفي سياق آخر، علق ميلر على الهجومين المشتركين بين “المقاومة الإسلامية في العراق” والحوثيين ضد ميناء حيفا الإسرائيلي، اليوم، قائلاً: “إننا نعارض أي هجوم من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران على إسرائيل، ونحن على استعداد لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات”.
وأوضح ميلر أن “خطتهم لكبح هذه الهجمات كانت تركز على الضغط على العراق لمنع الهجمات من أراضيه، سواء ضد إسرائيل أو المصالح والقوات الأمريكية”.
وتأتي هذه الاتهامات الأمريكية في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق توتراً، على خلفية عدد من القضايا، بما في ذلك دور الحشد الشعبي في العراق والمنطقة.