أعلنت إسرائيل، يوم الجمعة، أنها تلقت إخطاراً بقرار من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتضمينها في “قائمة العار” الدولية المتعلقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات، معربة عن “صدمتها واشمئزازها” من هذا القرار المقرر العمل به بحلول نهاية يونيو الجاري.
وأفاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، في بيان، بأن هذا القرار “يعد غير أخلاقياً ويعزز الإرهاب ويكافئ حماس. الشخص الوحيد الذي تم ادراجه في القائمة السوداء اليوم هو الأمين العام. عار عليه!”.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن هذا القرار “سيؤثر على علاقات إسرائيل مع الأمم المتحدة”.
وفي كل عام، يصدر الأمين العام للأمم المتحدة “قائمة العار” المتعلقة بحقوق الأطفال في النزاعات، وكان غياب إسرائيل من هذه القائمة يثير انتقادات من منظمات حقوق الإنسان.
ووفقًا لمنظمات الإغاثة، فإن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال غزة يعود إلى عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها في القطاع.
وأدى الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة المحاصر منذ الثامن من أكتوبر، والدمار الواسع النطاق، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مع تأخر وصول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وأسفرت الحرب التي نشبت في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية، عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، وتحويل مباني القطاع ومؤسساته وطرقاته إلى أنقاض، وتعريض سكانه لخطر المجاعة.