أفادت مصادر حكومية يمنية وموظفون في منظمات دولية، بأنّ جماعة الحوثيين المسلحة اعتقلت ما لا يقل عن 15 موظفاً يمنياً يعملون في منظمات دولية، وذلك خلال حملة مداهمات شنتها في 6 يونيو 2024.
تفاصيل الاعتقالات:
قوات الحوثي تعتقل ما لا يقل عن 15 موظفًا يمنيًا في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، بينهم موظفون في المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبرنامج الأغذية العالمي.
عدد المعتقلين: 15 موظفاً على الأقل، حيث يعمل 9 موظفين في الأمم المتحدة (مكتب حقوق الإنسان، ومكتب الشؤون الإنسانية)، و 3 موظفين في المعهد الديمقراطي الوطني (الممول من الولايات المتحدة)، و3 موظفين في جماعة محلية معنية بحقوق الإنسان.
أماكن الاعتقال: منازل ومكاتب الموظفين في محافظات عمران، الحديدة، صعدة وصنعاء.
طريقة الاعتقال: داهمت المخابرات التابعة للحوثيين منازل ومكاتب الموظفين، وصادرت هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من قبل الأمم المتحدة، أو المعهد الديمقراطي الوطني، أو جماعة الحوثيين.
وتسيطر جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من شمالي اليمن.
وتحتجز جماعة الحوثيين نحو 20 موظفاً يمنياً لدى السفارة الأمريكية في صنعاء منذ 3 سنوات.
سبق أن احتجز الحوثيون 4 موظفين آخرين من الأمم المتحدة، اثنان في عام 2021، واثنان آخران في عام 2023، وما زالوا رهن الاعتقال.
تُثير هذه الاعتقالات قلقاً بالغاً من قبل المجتمع الدولي، خاصةً مع استمرار احتجاز الحوثيين لموظفين آخرين من الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية.
دعوة للتحرك الدولي:
تدعو المنظمات الدولية جماعة الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، واحترام عمل المنظمات الإنسانية والحقوقية في اليمن.
المسؤولون اليمنيون يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لحماية العاملين الإنسانيين وضمان حريتهم وأمنهم في أداء مهامهم الإنسانية.
وتعتمد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على مساعدة موظفيها وتوفير الحماية اللازمة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها في اليمن.
وعبرت حكومة اليمن المعترف بها دوليا تعبر عن قلقها البالغ بشأن هذه الاعتقالات وتدعو إلى إطلاق سراح جميع الموظفين الدوليين دون قيد أو شرط.