تستعد مصر لاستقبال سفينة هوج جاليون الضخمة التابعة لشركة هوج النرويجية خلال الأيام القادمة، وذلك في إطار خطط البلاد لتعزيز أمنها الطاقوي وتلبية احتياجاتها المتزايدة من الغاز الطبيعي، خاصة خلال فصل الصيف.
تفاصيل مهمة حول وصول السفينة:
الحمولة: تحمل السفينة شحنات من الغاز الطبيعي المسال.
الغرض: تهدف هذه الخطوة إلى توفير إمدادات أكبر من الغاز الطبيعي، وتخزين احتياطيات من الخام، استعدادًا لزيادة الطلب خلال موسم الذروة.
الأهمية: تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي مصر لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز استقلالها الطاقوي.
اتفاقية مع هوج:
وقعت مصر اتفاقية مع شركة هوج النرويجية لاستئجار وحدة عائمة لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز طبيعي صالح للاستخدام.
الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” تُعلن عن تعاقدها مع شركة هوج النرويجية لاستئجار وحدة الغاز الطبيعي المسال “هوج جاليون”.
الهدف من الاتفاقية هو تأمين الاحتياجات الإضافية للاستهلاك المحلي خلال أشهر الصيف، مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك.
عملية التغييز: تُعرف هذه العملية بتحويل الغاز من حالته المسالة السائلة إلى الحالة الغازية، ما يسمح بتوزيعه عبر شبكات الغاز الطبيعي.
تلبية احتياجات المستهلكين: تهدف هذه العملية إلى تلبية احتياجات المستهلكين المباشرة من الغاز الطبيعي، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ذروة في استهلاك الطاقة.
مصر تواجه تحديات في إمدادات الغاز الطبيعي مع تزايد الاستهلاك خلال فصل الصيف، خاصةً في قطاع الكهرباء الذي يعتمد على الغاز بنسبة 60%.
متوسط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي قد شهد ارتفاعًا في أبريل/نيسان، لكن إنتاج حقل ظهر المصري يُعاني من أكبر انخفاض منذ اكتشافه.
الحكومة المصرية تعمل على حفر آبار جديدة لتحقيق قفزة تنموية في الاقتصاد، رغم التحديات التي تواجه إنتاج حقل ظهر.
ظاهرة التناقص الطبيعي في إنتاج الآبار المكتشفة تعتبر عالمية، ويتراوح معدل التناقص في الغاز حوالي 15% سنويًا.