أعلنت الشرطة الكندية، اعتقال الملياردير النمساوي الكندي، الذي يعمل بقطاع صناعة السيارات، فرانك ستروناك، بتهم الاعتداء الجنسي التي امتدت لعقود.
وقالت شرطة بيل الإقليمية إن ستروناك (91 عاما) اتُهم بخمس جرائم تشمل الاغتصاب والاعتداء الجنسي على امرأة والاعتداء الجنسي والحبس القسري.
وأفاد بيان الشرطة بأنه تم إطلاق سراحه بشروط وسيمثل أمام محكمة العدل في برامبتون بأونتاريو في وقت لاحق.
وقال تايلر بيل، مسؤول بشرطة بيل الإقليمية، إن هناك أكثر من متهم لكنه رفض تحديد عددهم.
وأضاف تايلر “من الواضح أن هذه قضية رفيعة المستوى.. الوحدة الخاصة للضحايا ملزمة بحماية الضحايا، ولهذا السبب كنا غامضين.. هناك أكثر من ضحية لكننا لن نؤكد العدد بعد”.
ولم يرد محامي ستروناك على الفور على طلب للتعليق من أسوشيتد برس.
وتزعم الشرطة أن الاعتداءات الجنسية حدثت في الفترة من الثمانينيات إلى عام 2023. وناشد بيل من لديهم معلومات أو كانوا ضحايا أن يبلغوا الشرطة.
وأصبح ستروناك، الذي ولد في النمسا، أحد أغنى الأشخاص في كندا من خلال إنشاء شركة (ماغنا) في مرآب منزله عام 1957 وتحويلها إلى واحدة من أكبر موردي قطع غيار السيارات في العالم.
كما أسس مجموعة ستروناك، وهي شركة متخصصة في سباق الخيل، وتم منحه وسام كندا، وهو أحد أرفع الأوسمة في البلاد.
وفي عام 2018، رفع فرانك ستروناك دعوى قضائية ضد ابنته واثنين من أحفاده وشريكه التجاري السابق، ألون أوسيب، في المحكمة العليا في أونتاريو بدعوى أنهم أساءوا إدارة أصول العائلة وتآمروا للسيطرة عليها.