يحب القوات الإثيوبية من الصومال، في خطوة تُعتبر استجابةً للتصريحات الأخيرة التي أشارت إلى نية الحكومة الصومالية سحب القوات الإثيوبية من البلاد، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية عدم وجود معلومات رسمية حتى الآن تؤكد هذه الخطوة المحتملة، بحسب ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الوزارة نابيو تيدلا في بيان أسبوعي.
وفي هذا السياق، أوضح تيدلا أنَّ مستشار الأمن القومي في إثيوبيا، الذي طُلب من وسائل الإعلام سحب الجنود الإثيوبيين من الصومال، لم يتم التواصل معه بشأن هذا الموضوع، مشيرًا إلى غياب أي اتصال دبلوماسي رسمي من الجانب الصومالي بهذا الشأن.
وفي تصريحات سابقة، كان قد أعلن حسين معلم، مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي، عن خطة لانسحاب جميع القوات الإثيوبية من الصومال بحلول نهاية ديسمبر 2024، مُشيرًا إلى وصول قوات جديدة من جيبوتي وكينيا وأوغندا وبوروندي للعمل في الصومال.
ومع ذلك، أكد معلم أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءًا من القوات التي ستعمل تحت قيادة الاتحاد الأفريقي في الصومال بعد ديسمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أنَّ العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا تشهد توترًا متصاعدًا منذ يناير 2024، حيث وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إدارة أرض الصومال للوصول إلى منفذ بحري، مما أثار الجدل في العلاقات بين البلدين.
فيما رفضت الحكومة الصومالية هذا الاتفاق، وفي أبريل/نيسان، قامت بطرد السفير الإثيوبي لدى الصومال وإغلاق القنصليتين الإثيوبيتين في أرض الصومال وبونتلاند، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين البلدين.