أعلنت الحكومة الصومالية عن مقتل 47 عنصراً من حركة الشباب و5 جنود من الجيش الصومالي، في عملية عسكرية ناجحة بمنطقة “عيل طير” وسط الصومال، وذلك مساء السبت.
تفاصيل العملية:
نصب الجيش الوطني، بدعم من المدنيين وشركاء دوليين، كميناً محكماً لعناصر حركة الشباب في منطقة “عيل طير” بولاية غلغدود، بعد معلومات استخباراتية عن هجوم مرتقب.
أسفر الكمين عن مقتل 9 من مقاتلي حركة الشباب في هجوم خارج مدينة علي يبال.
كما تمكنت القوات من قتل 18 عنصراً آخر من حركة الشباب ومصادرة آلياتهم ومعداتهم العسكرية، بعد نصب كمين ثانٍ بين “علي يبال” و”عيل طير”.
واصلت الغارات الجوية عملياتها في المنطقة، حيث تم القضاء على 20 عنصراً من حركة الشباب، بينهم قيادي بارز.
خسائر الجيش:
قُتل 5 جنود من الجيش و”أبطال محليون” خلال العملية.
ملاحقة الفارين:
أكدت الحكومة الصومالية استمرار ملاحقة بقايا عناصر حركة الشباب الفارين من العدالة، بمن فيهم المصابون.
تأتي هذه العملية العسكرية الناجحة:
بعد أسبوعين من مقتل 20 عنصراً من حركة الشباب في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي وشركاء دوليين في جبال “علمدو” بإقليم بونتلاند (شمال شرق).
تواصل الحكومة الصومالية حربها ضد حركة الشباب التي تُنكل بالمدنيين وتُهاجم الجيش والشرطة منذ تأسيسها عام 2004.
على الرغم من طرد حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة.
تُعدّ هذه العملية بمثابة ضربة قوية لـ”حركة الشباب” وتؤكد عزم الحكومة الصومالية على مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.