تعرضت ضاحية الخرطوم، أم درمان، لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الدعم السريع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى، وفقاً لتقرير صادر عن “تنسيقية لجان مقاومة كرري”.
و أوضحت التنسيقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن عدد القتلى وصل إلى حوالي 40 شخصاً، مع وجود أكثر من 50 جريحاً بينهم حالات حرجة.
لا تزال التفاصيل محدودة حول حجم الكارثة، حيث لم يتم حصر عدد القتلى بشكل دقيق. وأكدت التقارير أن أغلب الضحايا تم نقلهم إلى مشفى النو التعليمي، بينما تم دفن البعض الآخر قبل وصولهم إلى المستشفيات.
يأتي هذا الهجوم في سياق استمرار المعارك بين القوات المتصارعة في السودان، حيث تتواصل المواجهات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حمدان دقلو. ورغم الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي، إلا أن الوضع لا يزال متوتراً والحصيلة الكاملة للقتلى والجرحى ما زالت غير واضحة.
وفي إطار هذا الصراع المستمر، اتهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين والقصف العشوائي للمناطق السكنية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية الحيوية. وبينما تتواصل المحادثات الدولية والجهود الدبلوماسية، يظل الوضع في السودان مأساوياً ويتطلب جهوداً دولية أكبر لوقف العنف واستعادة الاستقرار والسلام في البلاد.