أثار الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، جدلاً حول صحة إعلان إثيوبيا توليدها 2700 جيجا وات من كهرباء سد النهضة في ظل الأزمة مع مصر والسودان.
فيما يلي ملخص لنقاط التوضيح التي قدمها:
عملية التوليد:
تُشغّل إثيوبيا توربينات سد النهضة بالفعل لتوليد الكهرباء.
لكن، تُشير الدلائل إلى أن التوليد يتم بقدرة ضعيفة.
كمية المياه:
يرى شراقي أن إثيوبيا لم تُطلق كمية المياه اللازمة لتوليد 2700 جيجا وات، فمستوى مياه بحيرة سد النهضة لم يتغير بشكل ملحوظ.
ويشير إلى أن إطلاق هذه الكمية من المياه كان سيستلزم إفراغ ثلث البحيرة، وهو أمر لم يحدث.
الدوافع:
يُرجّح شراقي أن إثيوبيا تُبالغ في إعلاناتها حول توليد الكهرباء من سد النهضة لـ مغازلة شعبها.
حيث يعاني الشعب الإثيوبي من نقص في الخدمات الأساسية، بينما يُفترض أن يوفر السد فوائد كبيرة للبلاد.
الرسائل السياسية:
يرى شراقي أيضاً أن إثيوبيا تُرسل رسائل إلى مصر والسودان مفادها أنها ستُكمل عملية التخزين الخامس للسد في الشهر المقبل بغض النظر عن أي اعتراضات.
التقييم:
يُؤكّد شراقي على أن تصريحات إثيوبيا مبالغ فيها للغاية.
من المهم التأكيد على:
صعوبة التحقق المستقل من صحة البيانات المُعلنة من قبل إثيوبيا حول توليد الكهرباء من سد النهضة.
استمرار التوتر بين الدول الثلاث المعنية (مصر والسودان وإثيوبيا) حول سد النهضة، مع غياب اتفاق ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل السد.