في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في قصر الإليزيه يوم السبت أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عزم باريس وواشنطن على ممارسة الضغط على إيران لمواجهة تصرفاتها النووية.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن البلدين يشهدان استراتيجية تصعيد من إيران تتضمن هجمات غير مسبوقة ضد إسرائيل، وتحركات مزعزعة للاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى برنامجها النووي.
“فيما يتعلق بإيران، ما زلنا نشهد استراتيجية تصعيد شاملة،” قال الرئيس ماكرون، مشيرًا إلى التحركات النووية والعسكرية الإيرانية الأخيرة.
وأضاف: “كلا بلدينا مصممان على ممارسة الضغط لمواجهة هذه العملية”.
وأشار إلى القرار الذي اتخذته مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، حيث طُلب منها الرد “فورا” على أسئلة المفتشين بشأن نشاطها النووي.
وفي هذا السياق، ذكرت الدول الأوروبية الثلاث في رسالة لمجلس الأمن الدولي تفاصيل انسحاب إيران من الاتفاق النووي، مع التأكيد على ضرورة حل النزاع بشكل دبلوماسي.
“هذا الإجراء تم تنفيذه بهدف الضغط على إيران لحل النزاع النووي دبلوماسيا وتجنب إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة،” أوضح ماكرون.
وختم الرئيس الفرنسي تأكيده على التعاون مع الولايات المتحدة في هذا الصدد، مشيرًا إلى أهمية التصدي لأي تهديدات تشكلها التحركات الإيرانية النووية على السلم والاستقرار الإقليمي.