أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية وعضو “حزب الشعب الأوروبي”، الأحد، أن الحزب الذي ينتمي إلى يمين الوسط سيبني حصناً ضد المتطرفين من تياري اليسار واليمين.
جاءت تصريحات فون دير لاين في رد فعل على النتائج الأولية لانتخابات الاتحاد الأوروبي، التي أظهرت أن “حزب الشعب الأوروبي” هو أكبر حزب. ورغم هذه النتائج، من المتوقع أن تحقق الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة والمشككة في الاتحاد الأوروبي أكبر المكاسب.
وقالت أورسولا: “لا يمكن تشكيل أغلبية بدون حزب الشعب الأوروبي ومعاً سنبني حصناً ضد المتطرفين من اليسار ومن اليمين”. وأكدت على التزام حزبها بالتصدي لتأثيرات هذه الأحزاب المتطرفة وحماية قيم الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بمستقبلها السياسي، عبرت فون دير لاين عن ثقتها بقدرتها على الفوز بفترة جديدة كرئيسة للمفوضية الأوروبية. وقالت: “نعم. أنا واثقة، لكن بالطبع أعلم أن الكثير من العمل في انتظاري. لكنني واثقة بالتأكيد فيما يتعلق بترشحي لفترة ثانية”.
هذه التصريحات تأتي في وقت حرج بالنسبة للاتحاد الأوروبي، حيث تشهد الساحة السياسية تغييرات وتحولات كبيرة. ومع صعود التيارات المتطرفة، يسعى حزب الشعب الأوروبي إلى تأكيد دوره القيادي في بناء مستقبل مستقر ومزدهر للاتحاد الأوروبي.
اليمين المتطرف يحقق مكاسب بالانتخابات الأوروبية في بلجيكا: دي كرو يستقيل من منصبه