بات التمسك بعادات عيد الأضحى مهمة صعبة بالنسبة لفئة كبيرة من العائلات التونسية، في ظل غلاء أسعار الأضاحي وتدهور القدرة الشرائية وارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة في البلاد.
ومع اقتراب عيد الأضحى الذي سيوافق يوم الأحد المقبل الموافق لـ 16 يونيو/ حزيران الجاري، تصاعدت شكاوى التونسيين من أسعار الخراف التي تجاوزت 1300 دينارا (4054 دولارا)، وسط تكثف الدعوات إلى مقاطعة شرائها.
وبينما تقدّر احتياجات التونسيين من الأضاحي بما يفوق 900 ألف أضحية، تؤكد مصادر رسمية أن “قطيع الخراف في تونس، تراجع بنسبة 16 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية”، في وقت تعجز فيه البلاد عن توريد الخراف نظرا لارتفاع أسعارها في السوق العالمية.