أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن حوالي “90 مقذوفًا” أُطلقت من جنوب لبنان، عبرت الحدود إلى شمالي إسرائيل. وأفاد الجيش أن الدفاعات الجوية اعترضت عدة صواريخ، بينما سقطت صواريخ أخرى في مواقع مختلفة، مما أدى إلى اندلاع حرائق. لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة نتيجة هذا الهجوم.
في بداية الأمر، أفاد الجيش أن ما لا يقل عن 100 صاروخ أُطلقت في الهجوم، مما يشير إلى أن بعضها ربما سقط داخل الأراضي اللبنانية، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
يأتي هذا التصعيد بعد أن نعى حزب الله، ليل الثلاثاء الأربعاء، قياديًا بارزًا في صفوفه، قُتل في “ضربة إسرائيلية” جنوب لبنان، بالإضافة إلى مقاتل آخر. وصرح مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن هذا القيادي هو “الأعلى” الذي يُقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل أكثر من 8 أشهر.
خلفية التصعيد
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متزايدًا في الفترة الأخيرة، حيث تتبادل الأطراف الاتهامات والضربات العسكرية. يُعتبر مقتل القيادي البارز في حزب الله تطورًا كبيرًا في هذا الصراع، حيث يشير إلى تصعيد محتمل قد يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
الردود والتداعيات
لم تعلن الأطراف المعنية حتى الآن عن خطط واضحة للرد على هذا التصعيد، إلا أن الوضع على الأرض يشير إلى احتمالية تصاعد العنف في الأيام المقبلة. تبقى العيون متجهة نحو الرد الإسرائيلي المحتمل وأيضًا تحركات حزب الله في الفترة القادمة.
الوضع الإنساني
رغم عدم وجود تقارير عن إصابات أو أضرار جسيمة، فإن الأوضاع الإنسانية في المناطق المتأثرة قد تتدهور في حال استمرار التصعيد. هناك مخاوف من تفاقم الوضع الأمني والإنساني في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.
يظل الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية متوترًا وغير مستقر، مع تصاعد أعمال العنف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. المجتمع الدولي يراقب التطورات عن كثب، مع دعوات للتهدئة وتجنب مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى نتائج كارثية على الاستقرار الإقليمي.