تكتب “بوليتيكو” عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنشاء قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة بعد الحرب، وتشير إلى أن القوة ستتألف أساسًا من قوات عربية.
و ينقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين وعرب أن بايدن يرفض وجود قوات أمريكية داخل غزة ضمن مقترح القوة متعددة الجنسيات.
عدم وجود خطة محددة:
التقرير يشير إلى غياب خطة حقيقية للتعامل مع المرحلة بعد الحرب في غزة، ما يثير مخاوف من تفاقم الوضع. يُظهر التقرير أن عدم وجود لاعب قوي يتحكم في الوضع قد يؤدي إلى فوضى، مع تحذيرات من نجاح حماس في إعادة تشكيل نفسها وتأثيرات ذلك على إسرائيل والسكان المحليين.
دور الولايات المتحدة:
تتباين الآراء حول دور الولايات المتحدة في هذا السيناريو، إذ يرى البعض أن الولايات المتحدة هي القادرة الوحيدة على تنظيم وإدارة قوة متعددة الجنسيات، بينما يعتبر البعض الآخر أن هذا الدور يجب أن يكون محدودًا. يُشار إلى أن بعض الخطط تتضمن استخدام مقاولين أمنيين من القطاع الخاص.
تركيز بايدن على دور الولايات المتحدة:
يقترح التقرير أن إدارة بايدن تركز على فكرة أن الولايات المتحدة ستلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل وإدارة القوة المتعددة الجنسيات، ولكن من غير المرجح أن توافق على وجود قوات أمريكية داخل غزة نفسها.