أعلنت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات تستهدف فيها أكثر من 300 كيان روسي، بما في ذلك بورصة موسكو، في محاولة لإعاقة المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا. تهدف هذه العقوبات إلى زيادة الضغوط على البنوك الأجنبية التي تتعامل مع روسيا، وذلك قبل محادثات زعماء مجموعة السبع المزمع عقدها هذا الأسبوع.
تشمل العقوبات الأمريكية مجموعة واسعة من الكيانات الروسية، مع التركيز على المؤسسات المالية والبورصة، في خطوة تهدف إلى تقويض قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا. يأتي هذا التصعيد في إطار الجهود الغربية المستمرة لفرض تكلفة اقتصادية على موسكو ردًا على تدخلها العسكري.
من جانبها، تعهدت موسكو بالرد على هذه العقوبات، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات مضادة لحماية مصالحها الاقتصادية والوطنية. وأكدت روسيا أن هذه العقوبات لن تثنيها عن مواصلة سياساتها، وأنها ستجد طرقًا جديدة للتعامل مع الضغوط الدولية.
تأتي هذه الخطوة قبل قمة مجموعة السبع، حيث من المتوقع أن يتباحث الزعماء حول استراتيجيات إضافية لزيادة الضغط على روسيا، وتعزيز الدعم لأوكرانيا في مواجهتها المستمرة مع القوات الروسية.