اندلع حريق ضخم في مصفاة نفط تابعة لجهة خاصة في أربيل بإقليم كردستان العراق مساء الأربعاء، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص، معظمهم من رجال الإطفاء الذين كانوا يحاولون السيطرة على الحريق. الحريق استمر لساعات وتسبب في تصاعد سحب من الدخان الأسود الكثيف فوق المنطقة.
اندلاع الحريق بمصفاة أربيل
اندلعت النيران في مصفاة نفط تابعة لشركة خاصة في أربيل، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين السكان المحليين.
الحريق اندلع مساء الأربعاء وظهرت سحب الدخان الكثيف في السماء، مشيرة إلى خطورة الوضع.
إصابات وجهود الإطفاء
وأصيب أكثر من عشرة أشخاص، معظمهم من عناصر الإطفاء، خلال محاولتهم السيطرة على الحريق.
الدفاع المدني في أربيل أعلن عن احتراق ثلاث سيارات إطفاء وأربعة صهاريج لتخزين القير والنفط، مما زاد من صعوبة السيطرة على النيران.
امتداد الحريق
امتد الحريق إلى مصفاة أخرى مجاورة، مما زاد من حجم الكارثة والجهود المطلوبة للسيطرة عليه.
ولم تُعرف بعد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق، وما إذا كان نتيجة لعمل تخريبي أو حادث عرضي.
الاتهامات والتحقيقات
وسط هذه الأحداث، ظهرت اتهامات للحشد الشعبي بقصف المصفاة، مما أثار توترات سياسية وأمنية في المنطقة.
التحقيقات جارية لتحديد أسباب الحريق ومعرفة ما إذا كانت هناك أي أدلة تدعم هذه الاتهامات.
أصدر الدفاع المدني في أربيل بيانًا أكد فيه إصابة أكثر من عشرة أشخاص، جميعهم من رجال الدفاع المدني.
البيان أشار إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بمعدات الإطفاء والصهاريج المستخدمة لتخزين المواد البترولية.
ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحريق الضخم الذي اندلع في مصفاة النفط في أربيل. ومع استمرار جهود السيطرة على النيران، تظل سلامة العاملين والمواطنين أولوية قصوى. الاتهامات المتبادلة تضيف تعقيدات إضافية إلى الوضع المتوتر بالفعل، مما يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الجهات المعنية للوصول إلى حقيقة ما حدث وضمان عدم تكراره في المستقبل.