شهدت أرصفة المسافرين على خطوط الصعيد بمحطة سكك حديد مصر، وتحديدًا رصيف 11، تكدس عدد كبير من المواطنين الذين يسعون لاستقلال القطارات لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك في محافظاتهم.
ورافق ذلك غضب واضح بين المسافرين نتيجة الازدحام والتأخيرات المتكررة في مواعيد القطارات.
أسباب التكدس والغضب
تعديل مواعيد القطارات: قامت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بتعديل مواعيد 11 قطارًا منذ يوم الاثنين الماضي على خطوط وجه قبلي. هذا التعديل أثر على جدول المسافرين وزاد من الازدحام.
ارتفاع الطلب على السفر: تزامن الإقبال الكبير على السفر مع قرب إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث يسعى العديد من المواطنين للسفر إلى محافظاتهم لقضاء العيد مع أسرهم.
تخفيض سرعة القطارات: أصدرت الهيئة تعليمات لقائدي القطارات بتخفيض السرعة المقررة على معظم الخطوط نظرًا لارتفاع درجة الحرارة، مما يؤثر على القضبان والمعدات ويزيد من زمن الرحلة.
آثار التكدس
تأخير الرحلات، التكدس والازدحام الشديدان أديا إلى تأخير الرحلات بشكل ملحوظ، مما أثار غضب المسافرين الذين تأخروا عن مواعيدهم المخطط لها.
ضغط إضافي على البنية التحتية الازدحام الكبير شكل ضغطًا إضافيًا على البنية التحتية لمحطة سكك حديد مصر، ما أدى إلى تزايد التوتر بين المسافرين والعاملين في المحطة.
تفاقم الغضب الشعبي: التكدس والتأخير أثارا موجة من الغضب والاستياء بين المسافرين، الذين أعربوا عن استيائهم من تكرار هذه المشكلات في مثل هذه المناسبات المهمة.