قامت أميرة ويلز بأول ظهور علني لها هذا العام من خلال الانضمام إلى العائلة المالكة في “Trooping the Color” على الرغم من علاجها المستمر من السرطان. وستمر كيت، التي تتلقى العلاج الكيميائي لنوع غير معروف من السرطان منذ فبراير، في عربة مع أطفالها الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، في الموكب التقليدي عبر لندن.
وتم تصوير العائلة عند وصولها إلى قصر باكنغهام بعد الساعة 10 صباحًا مباشرة، حيث كان جورج يجلس بين كيت وويليام، بينما جلس شارلوت ولويس في الاتجاه المعاكس.
وكانت الأميرة كيت، المصابة بالسرطان، أعلنت أنها ستظهر رسمياً للمرة الأولى منذ أشهر في مناسبة العرض العسكري الذي ينظم ضمن الاحتفالات بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث مشيرةً إلى “تقدم جيد” في علاجها.
في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، تحدثت زوجة الأمير وليام، وارث العرش البريطاني، للمرة الأولى أيضاً عن صحتها منذ الإعلان عن مرضها في مقطع فيديو في نهاية مارس.
لم تظهر الأميرة كيت التي تحظى بشعبية كبيرة، علناً منذ عيد الميلاد حين بدت متعبة بعد أسابيع من الصمت الذي أثار العديد من التكهنات.
وكتبت كايت (42 عاماً) في رسالتها التي أرفقتها بصورة التقطت في وقت سابق هذا الأسبوع في ويندسور، بحسب مكتبها: “أنا أحقق تقدماً جيداً، لكن كما يعرف أي شخص يخضع للعلاج الكيمياوي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة”. وأضافت “علاجي مستمر وسيستمر لعدة أشهر”.
وتابعت “أتطلع لحضور العرض العسكري في مناسبة عيد ميلاد الملك في نهاية الأسبوع مع عائلتي وآمل في التمكن من المشاركة في بعض الالتزامات العامة هذا الصيف، مع العلم أنني لم أخرج بعد من الصعوبات”.
يُنظر إلى وليام وكيت وأطفالهما على أنهم الوجه الحديث للعائلة الملكية البريطانية ومفتاح مستقبلها، في وقت تواجه تراجع الدعم لها في أوساط الشباب.