أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الجيش الأمريكي نفذ غارة جوية في الصومال أواخر الشهر الماضي، مستهدفًا عبد القادر مؤمن، القيادي العالمي لتنظيم داعش. جاءت هذه العملية في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
تفاصيل العملية
بحسب تقرير نشرته شبكة “إن بي سي نيوز”، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، كان عبد القادر مؤمن هو الهدف الرئيسي لهذه الغارة الجوية. على الرغم من ذلك، لم يتم التأكد حتى الآن من مقتله، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد نتائج العملية بدقة.
تفاصيل اجتماع قادة حركة الشباب وداعش في جنوب الصومال وطلب الدعم من إيران
داعش الصومال يستولي بشكل استراتيجي على المسكاد
خلفية القيادي المستهدف
عبد القادر مؤمن: تم تعيينه من قبل الحكومة الأمريكية كرئيس لفرع داعش في الصومال. في العام الماضي، أصبح مؤمن “الزعيم العالمي” للجماعة الإرهابية، خلفًا لأبو الحسن الهاشمي القرشي الذي قتل في معركة في سوريا أواخر العام 2022.
دوره في داعش: تولي مؤمن قيادة داعش العالمية لم يكن معروفًا على نطاق واسع حتى تم تأكيده من قبل المسؤولين الأمريكيين.
الوضع الأمني في الصومال
تواجه الصومال، الواقعة في القرن الأفريقي، تمردًا مستمرًا منذ 17 عامًا تقوده حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة. بالإضافة إلى ذلك، ينشط في البلاد مسلحون من تنظيم داعش، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويشكل تحديًا كبيرًا للحكومة الصومالية والقوات الدولية المتواجدة هناك.
النتائج والتوقعات
نتائج الغارة: لا يزال التحقيق جاريًا للتأكد من مقتل عبد القادر مؤمن، وإذا ما تحقق ذلك، فإنه سيشكل ضربة كبيرة لتنظيم داعش في الصومال وعلى المستوى العالمي.
تداعيات العملية: من المتوقع أن تؤثر هذه العملية على تنظيم داعش في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تغيير في استراتيجياتهم وتحركاتهم في المستقبل القريب.