أعلنت الرئاسة البلجيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، موافقة سفراء الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، التي تقوم بعملية عسكرية في أوكرانيا.
في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقًا)، أكدت الرئاسة البلجيكية أن “هذه الحزمة تتضمن تدابير جديدة مستهدفة وتعظم تأثير العقوبات الحالية من خلال سد الثغرات”.
وتأتي هذه الحزمة الجديدة في إطار الجهود المستمرة للاتحاد الأوروبي لممارسة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية على روسيا، ردًا على تصعيدها العسكري في أوكرانيا. تهدف العقوبات إلى تقليص قدرات روسيا على تمويل وتحقيق أهدافها العسكرية والسياسية في المنطقة.
لم تقدم قناة “آر تي بي إف” الإخبارية البلجيكية تفاصيل إضافية حول مضمون هذه العقوبات أو القطاعات المستهدفة. ومع ذلك، من المتوقع أن تشمل العقوبات الجديدة إجراءات اقتصادية إضافية وحظر سفر وتجميد أصول أفراد وشركات روسية.
تعكس هذه الخطوة التزام الاتحاد الأوروبي بدعم أوكرانيا والتأكيد على موقفه الرافض للعمليات العسكرية الروسية في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي قد فرض سابقًا سلسلة من العقوبات على روسيا منذ بداية النزاع، تشمل قطاعات الطاقة والدفاع والتمويل.
يتوقع أن تكون لهذه العقوبات الجديدة تأثيرات ملموسة على الاقتصاد الروسي، في محاولة لثني موسكو عن مواصلة عملياتها العسكرية وتوجيه رسالة واضحة بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع بطرق دبلوماسية.
ويبقى الانتظار لمعرفة الرد الروسي على هذه العقوبات، وكيف ستؤثر على مجريات النزاع والتوازنات السياسية في المنطقة.