تناولت وسائل إعلامية عالمية بدقة مجريات زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية ولقائه بزعيمها كيم جونغ أون.
وقالت سو مي تيري، المحللة السابقة لشؤون كوريا الشمالية بوكالة المخابرات المركزية الأميركية، إن كيم “لا يبدو بصحة جيدة”، وذلك استنادا إلى لقطات له أثناء اجتماعه مع بوتين.
وذكرت تيري لشبكة “سي إن إن” الأميركية: “كان رد فعلي الأول عندما نظرت إلى كيم جونغ أون هو: أوه، إنه لا يبدو رائعا بالنسبة لي”.
وأضاف: “في وقت ما، فقد القليل من الوزن وبدا أفضل. لذلك كان رد فعلي الأولي هو أنه لا يبدو بصحة جيدة، لأن صحته هي شيء نتتبعه دائما على أي حال”.
من جهة أخرى، أشارت المحللة تيري إلى أن “كيم تحدث كثيرا عن وصول بوتين”، مبرزة طبيعة الاحتفالات الباذخة في بيونغ يانغ، حيث عُلقت لافتات بمناسبة الزيارة وتم فرد السجادات الحمراء.
وأوضحت أن كل ذلك حدث لأن كوريا الشمالية تريد أن “تبدو وكأنها دولة عادية”.
وتأتي تعليقات تيري في أعقاب اجتماع بين بوتين وكيم، وهي المرة الأولى التي يزور فيها الرئيس الروسي كوريا الشمالية منذ 24 عاما.